أبحاث علميةملخصات

7. أسلوب العينات في البحث العلمي

يمكّن أسلوب العينات في البحث العلمي الباحثين في مختلف المجالات والتخصصات من دراسة مختلف الظواهر والمشاكل، من خلال دراسة عينة جزئية من مجتمعات تلك الظواهر والمشاكل قيد الدراسة، والوصول إلى نتائج وفقاً لأسس ومعايير علمية.

المحتويات عرض

يستخدم أسلوب العينات في معظم البحوث الإنسانية لما له من أهمية في الحصول على بيانات ومعلومات تخدم تنفيذ الدراسات والبحوث الإنسانية، تتميز بدقة إلى درجة يمكن تعميمها على المجتمع الأصلي.

أهميـــة استخدام أسلوب العينة في البحث العلمي:

هناك عوامل وأسباب علمية تجعل الباحث يلجأ إلى أسلوب العينة، كأسلوب متبع في كافة البحوث والدراسات العلمية، وهي على النحو التالي:

  1. قلة التكاليف والجهد والوقت: بخلاف الحصر الشامل، فإن مجتمع الدراسة يكون كبيراً ومتباعداً جغرافياً.
  2. ضبط الرقابة والإشراف: وهذا لا يمكن تحقيقه في حالة اتساع وكبر مجتمع الدراسة.
  3. وفرة ودقة المعلومات: استخدام العينة التي تعكس تمثيل وتجانس مجتمع الدراسة يؤدي إلى الوصول إلى معلمات صحيحة ودقيقة.
  4. سهولة تحديد مفردات العينة وإجراء الدراسة: من خلال أسلوب العينة يمكن حصر المفردات ودراستها ضمن عينة الدراسة، بخلاف الحصر الشامل.

مزايـــا استخـــدام أسلـــوب العينـــة:

  1. الوصول إلى نتائج دقيقة: من خلال استخدام الاستلال الاحصائي.
  2. الوصول إلى نتائج سريعة: لاتخاذ قرارات لحظية وضرورية.
  3. معالجة المشاكل المتصلة بالمجتمعات ذات الانتشار الجغرافي المتباعد: مما يسهل عملية الحصول على أفراد عينة مناسبة للدراسة بأقل التكاليف والجهود الممكنة.
  4. تقديم حلول عملية للدراسات التي يصعب مسح المجتمع فيها: بسبب طبيعة الظاهرة أو تعدد مجالاتها وانتشارها، أو نتيجة عدم معرفة تامة بمكونات المجتمع المستهدف في الدراسة.

مفاهيــم أساسيـــة في أسلــــوب العينــــات

1) المجتمـــع (Population):  

يقصد بالمجتمع كافة الأفراد، الأحداث، المشاهدات، أو الظواهر المتعلقة بموضوع الدراسة، وقد يطلق عليه (مجتمع الدراسة ألأصلي).

2) مجتمـــع الدارســـة الأصلــــي:

يمثل كافة أفراد المجتمع الحقيقي، الذي من خلاله يقوم الباحث باختيار عينة يتم دراستها والوصول إلى نتائج محددة بشأنها.

قد يحتوي المجتمع على مجتمع واحد (في حالة التجانس)، أو عدة مجتمعات فرعية قد توجد فيها اختلافات بسيطة كما في حالة العينة الطبقية.

مثـــال: إذا أردنا دراسة تدني المستوى المعرفي لطلاب جامعة صنعاء، فإن:

  • مجتمع الدراسة الأصلي: كل طالب وطالبة بطافة الأسام والتخصصات والكليات.
  • المجتمع المتاح: كل طلاب وطالبات الجامعة المسجلين (المقيدين) فقط.
  • المجتمع المستهدف: كل طلاب وطالبات الجامعة المسجلين (المقيدين)، ويشمل مجددي القيد وغير المجددين وكذا المتعثرين
3) الإطـــار (Sample Frame):

يقصد به مجموعة الوحدات والعناصر التي يتكون منها المجتمع الأصلي، معبراً عنها بأسلوب إحصائي، وتظهر بشكل رسمي من خلال الكشوفات، وقواعد المعلومات التي تضم أشخاص ووحدات إدارية، وكيانات تنظيمية.

ويمثل الإطار الساس الذي يعتمد عليه الباحث في عملية اختيار العينة.

الإطار في المثال السابق: إذا أردنا دراسة الأداء لدى طلاب جامعة صنعاء في المثال السابق، فإم الإطار في هذه الحالة محدد بـ: كشوفات الطلاب المسجلين فعلياً خلال نفس العام الذي تجري فيه الدراسة.

الأسس والقواعد الأساسية التي يقوم عليها الإطار:

  1. الكفاية: احتواء الإطار على كافة الوحدات والفئات المكونة لمجتمعه الأصلي.
  2. الشمول: تشمل الوحدات كل عناصر ومفردات المجتمع الأصلي.
  3. الدقة والتنظيم: تكون بيانات الوحدة دقيقة، غير مكررة، وتتصف بالتنظيم والتسلسل لمكونات الإطار (مرقمة ومرتبة ومتسلسلة).
4) المعلمــــــة (Parameter)

وهي عبارة عن خاصية أو مقياس يتم احتسابها من مجتمع الدراسة. أي أنها مقاييس تحدد خصائص المجتمع (التوزيع)، يمكن الاعتماد عليها في تحليل النتائج التي يتم التوصل إليها.

5) العنصــــر (Element):

يمثل إحدى المفردات أو المشاهدات التي يتكون منها مجتمع الدراسة أو المجتمع الأصلي.

وقد يعبر عنه بأنه عضو من أعضاء مجتمع الدراسة.

6) عينــــة البحــــث (Sample):

تمثل مجموعة جزئية من المجتمع الأصلي، تحمل نفس خصائصه، ويتم اختيارها من قب الباحث وفقاً للخطوات والطرق العلمية المتبعة، حيث يعتمد عليها الباحث في إجراء الدراسة.

وقد يطلق عليها بأنها جزء من المجتمع الحقيقي، كونها تمثل أفراد مجتمع الدراسة المتاح فعلياً، الذي من خلاله يتم جمع البيانات والمعلومات المطلوبة للدراسة.

ولكي يحقق الباحث أهداف العينة في تعميم نتائجها، فعليه مراعات أن تكون مفردات العينة المختارة:

1.  كافية            2. متجانسة          3. تمثل مكونات المجتمع الأصلي

مثـــال: إذا أردنا دراسة أداء طلاب الجامعات اليمنية من خلال اختيار كليات الطب البشري فيها، فإن:

  • عينات الدراسة: كلل كليات الطب البشري في تلك الجامعات.
  • المجتمع الأصلي لتلك العينات: كل الطلاب.
7) المفــــردة (Unit):

هي عبارة عن إحدى المفردات، أو المشاهدات التي يتم اختيارها ضمن العينة، وتدخل ضمن الدراسة، وقد تكون (طالب أو طالبة)، ظاهرة، مرفق، مؤسسة، أو جامعة … وهكذا بحسب طبيعة البحث ومجتمعه.

مثـــال: في المثال المعلق بدراسة أداء طلاب الجامعات اليمنية، فإن:

  • وحدة المعاينة (المفردة) هي: كليات الطب.

بينما إذا أدنا دراسة أداء الطلاب على مستوى كلية التجارة، فإن:

  • وحدة المعاينة (المفردة) هي: الطالب / الطالبة في الكلية.

الفرق بين (العينة) و(العنصر):

المفـــــــردةالعنصـــــر
المفردة تشملها عينة الدراسة.العنصر لا يدخل ضمن عينة الدراسة وإنما ضمن مكونات المجتمع الأصلي، وبالتالي فهو خارج إطار الدراسة.

ويمكن القول بأن: كل مفردة عنصر، وليس العكس.

مثـــال: في المثال السابق:

  • العنصر: كل طالب من طلاب الجامعات اليمنية.
  • المفردة: أي طالب أو طالبة من طلاب كليات الطب بالجامعات اليمنية.
8) المعاينــــة (Sampling):

تشير المعاينة إلى عملية اختيار أفراد العينة من إطار المجتمع المستهدف، وفقاً لأسس وقواعد معينة منظمة ومحددة، سواءً من خلال الطرق اليدوية أو بواسطة الأنظمة الآلية للحاسوب.

يتم من خلال هذه العملية تحديد واختيار العدد الكافي من عناصر المجتمع الذي يمكّن الباحث من دراسة وفهم خصائص العينة، والتعميم بها على كافة عناصر المجتمع الأصلي.

9) وحـــدة المعاينـــة (Sample Unit):

تمثل وحدة المعاينة كل مفردة من المفردات التي تم اختيارها ضمن العينة المختارة للدراسة من المجتمع الأصلي، وفقاً لإجراءات وضوابط محددة.

مقارنة بين المجتمع والعينة والمفردات والعنصر والمجتمع:

العينة في البحث العلمي
العينة في البحث العلمي

يمكنك أيضاً قراءة:

5. خطوات البحث العلمي

4. أخلاقيات البحث العلمي

العينة في البحث العلمي

أولاً: أسلـــوب المســـــح الشامــــل (Comprehensive Study):

يعتمد هذا الأسلوب على اختيار كافة عناصر ومفردات المجتمع الأصلي، لأجراء الدارسة عليها.

يصعب الاعتماد على هذا الأسلوب نتيجة ارتفاع تكاليفه، وامتداد الوقت اللازم بذله للدراسة لفترة طويلة، مما يجعل هذا الأسلوب غاية في الصعوب لتطبيقه وخارج إمكانيات الباحث، بالإضافة إلى استحالة الوصول إلى كافة أفراد المجتمع وفقاً للمحددات الزمانية للبحث.

ثانياً: أسلــــوب العينـــة في البــــحث العلمـــي (Sampling in Scientific Research):

يستخدم هذا الأسلوب في كافة مجالات الدارسات والبحوث في العلوم الاجتماعية، ومنها على وجه التحديد: مجالات العلوم الإدارية، لما له من مزايا في الحصول على بيانات ومعلومات ونتائج يستحيل الوصول إليها عند دراية كافة مفردات مجتمع الدراسة.

حجــــم العينــــة (Sample Size):

حجم العينة عبارة عن العدد الفعلي أو الحقيقي للوحدات التي يتم اختيارها من المجتمع الأصلي، كعينة تمثل خصائصه، وتعتمد في تحديد حجمها على عوامل أساسية محددة، وذلك على النحو الآتي:

  1. تحديد مستوى الدقة والثقة لنتائج البحث التي تستهدف الباحث تحقيقها: ومستوى الدقة مرتبط بنسبة الخطأ المسموح به في النتائج التي يتم التوصل إليها، بينما مستوى الثقة يرتبط بتعميم تلك النتائج.
  2. العلاقة بين حجم المجتمع وعينة البحث المطلوبة: حيث يفضل أن تكون العلاقة طردية بينهما.
  3. علاقة حجم العينة بالتكاليف المتاحة للدراسة، وارتباطها بالمحددات الزمانية والمكانية، والنتائج المستهدفة.
  4. علاقة حجم العينة بأسلوب التحليل الملائم، لتحليل ومناقشة البيانات التي يتم جمعها.
  5. تحديد حجم العينة لكل طبة على حدة: (في حالة استخدام العينة الطبقية).

تحديـــد حـجــم العينــــة (Sample Selection):

يعتمد تحديد حجم العينة على توعين من المحددات:

محددات عامـــةمحددات خاصـــة
تتعلق بنوع الدراسة ومتغيراتها والإمكانات المتاحةوتشمل التمثيل المناسب للعينة، الذي يمكن الاعتماد إليها في تعميم النتائج.

العوامـــل الأساسيـــة في تحديـــد حجــم العينــــة:

(أ) درجــة تجانـــس العينـــة(ب) حجـــم العينـــة
كلما زاد التجانس بين مفردات العينة، قلة الحاجة إلى زيادة حجم العينة، والعكس صحيح في حالة تباين المجتمع. وعند استخدام أسلوب العينة الطبقية، والتي تعتمد على الطبقات التي تتكون منها، على الباحث مراعاة نسب تمثيل كل طبقة من طبقات المجتمع الأصلي.ترتبط حجم العينة بنوع تصميم ومستويات الدراسة، ويتم تقديره من قبل خبراء ومستشارين متخصصين في جال الإحصاء، بالاعتماد على قواعد ومعايير إحصائية منظمة.

قواعــد إرشاديــة للوصـــول إلى حجـــــم عينــة مقبولـــة:

يمكن أن يستفيد الباحث من القواعد الإرشادية التالية في تحديد حجم العينة المطلوبة بصورة تلائم طبيعة الدراسة التي يقوم بها.

نوع البحـــوث حجــــم العينــــة
البحوث الاجتماعية والإدارية=>بين (30 – 500) يكون مقبولاً
البحوث ذات المتغيرات المتعددة=>يجب أن يمثل (10) أضعاف عدد متغيرات الدراسة
البحوث التي تكون مقسمة إلى عدة أجزاء=>تشمل كل جزء منها (30) مفردة، تمثل الحد الأدنى من حجم العينة المطلوبة.
البحوث التي تكون تجاربها بسيطة=>ما بين (10 – 20) مفردة يكون مقبولاً.
البحوث التجريبية=>يجب ألا يقل عن (15) مفردة لكل مجموعة.
البحوث المسحية=>يجب ألا يقل عن (5 -10%) من عناصر المجتمع الأصلي.
البحوث التي تعتمد على أسلوب العينات العشوائية=>يجب ن يكون (5% فأكثر)
الدراسات الارتباطية والمقارنة=>(30) مفردة كحد أدنى تكون مناسبة لإثبات العلاقة بين متغيرين.
الدراسات التي تتطلب مقابلات فردية أو دراسة حالة=>يفضل أن تكون العينة صغيرة، بهدف إثراء الدراسة

ملاحظة:

  • تقدير حجم العينة بناء على نسب مئوية محددة قد لا يقود إلى حجم مناسب يحقق نتائج مختلف الدراسات والبحوث.
    • كلما زاد حجم العينة المختارة، زادت معها فرص الوصول إلى نتائج بمستوى عالي من الدقة والثقة.

عوامــــل تؤثـــر على تحديــد حجــم العينــــة:

  1. مدى تجانس المجتمع الأصلي.
  2. درجة الدقة والثقة للنتائج التي يحددها الباحث، حيث يمكن تعميم تلك النتائج.
  3. العلاقة الطردية بين حجم المجتمع الأصلي وحجم العينة المطلوبة.
  4. الأسلوب المستخدم في البحث.

يعتمد قرار تحديد حجم العينة المناسب على مجموعة عوامل متداخلة، بعضها متعلق بالباحث، والأخرى متصلة بطبيعة الدراسات والبحوث.

العوامل المتعلقة بالباحثالعوامل المتعلقة بطبيعة الدراسات والبحوث
تشمل الإمكانات المتاحة، وطبيعة المحددات الموضوعية، الزمانية والمكانية المحددة للدراسة، إضافة إلى درجة الدقة والثقة التي يرغب الباحث بالالتزام بتحقيقها.تشمل تحديد العينة وحجمها التي تختلف بحسب طبيعتها وأهدافها: فإذا كانت الأهداف دراسة العلاقة بين المتغيرين، فإن ذلك سيقود الباحث إلى اختيار حجم عينة مناسبة لأسلوب العينة العشوائية البسيطة أو المنتظمة.أما إذا كانت الأهداف تختص بدراسة رأي عام، أو قياس رأي متعلق بمنتج جديد، فإن الباحث يلجأ إلى أسلوب العينة الغير عشوائية الهادفة أو العمدية.

الأساليــــب الإحصائيــــة في تحديـــد حجـــم العينـــة:

حجم العينة مرتبط أساساً بحجم المجتمع الأصلي ودرجة التجانس بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى درجة الدقة والثقة لنتائج التي يتم التوصل إليها.

يمكن تحديد حجم العينة من خلال تطبيق المعادل الآتية:

(1) تحديد الحجم بالاعتماد على المتوسط (Means)

(N) = Z.2 × 6 × 2 ÷ E × 2

حيث أن (N) = حجم العينة، (Z) = الدرجات المعيارية للخطأ، (6) = الانحراف المعياري للمجتمع، (E) الخطأ المسموح به للمتوسط الحسابي للعينة عن المتوسط الحسابي للمجتمع.

(2) تحديد الحجم على أساس النسب (Proportions)

يمكن تحديد حجم العينة من خلال المعادلة الآتية:

(N) = Z × 2P (1 – P) ÷ E × 2

حيث تأخذ الرموز نفس المعاني للمعادلة السابقة، ما عدا الرمز (P) = نسبة النجاح المفترضة في المجتمع.

خطـــوات اختيــــار العينـــــة:

خطوات اختيار العينة في ابحث العلمي
خطوات اختيار العينة في ابحث العلمي

اقرأ المزيد:

3. صفــات وخصائــص الباحــث العلمــي

2. مفاهيــم أساسيــة في البحــث العلمــي

أنــــواع العينــــات (Types of Samples)

أولاً: العينــــات العشوائيــــة (الاحتمالية) (Random Sampling):

تتميز بإتاحة فرص متساوية لكافة أفراد المجتمع في إمكانية الظهور في مفردات عينة الدراسة، وتتبع الخطوات العملية في طرق اختيارها وآليات وإجراءات تنفيذها.

وتستخدم العينات العشوائية بصورة أساسية في المجتمعات التي تكون معروفة من حيث خصائصها ومكوناتها.

كما يستخدم هذا النوع من العينات عندما يكون لتمثيل العينة أهداف عامة يمكن تعميمها.

أنــــواع العينــــات العشوائية:

1. العينــــة العشوائيـــة البسيطـــة (Simple Sample):

يتميز العينة العشوائية بالآتي: 

  • محدود ويمكن حصر أفرادها بسهولة، بغض النظر عن تنوع الطبقات وتعدد صفات المجتمع.
  • سهولة إجراءاتها، مقارنة ببقية أنواع العينات العشوائية.
  • تعطي فرص متساوية لكل عنصر في المجتمع الأصلي في الظهور في عينة الدراسة.
طرق اختيار العينة العشوائية البسيطة:

تعتمد العينة العشوائية البسطة على السحب العشوائي باعتماد أسلوب القرعة، أو استخدام الجداول أو أسلوب الدواليب في اختيار مفرداتها.

(1) أسلوب القرعة(2) أسلوب الدواليب(3) أسلوب الجداول والأرقام العشوائية
يتم وضع أسماء أو أرقام مفردات المجتمع في ورق صغير داخل صندوق، ثم يتم السحب منها يدوياً بطريقة عشوائية، وإعادة الرقم إلى الصندوق، ويتم تكرار مرات السحب حتى الوصول إلى العدد المطلوب للعينة.يتم استخدام دواليب لتشكل أرقام المجتمع، حيث يتم وضعها بجوار بعض، ثم يتم تحريكها بشكل عشوائي حتى ظهور الرقم الأول الذي يمثل أول مفردة من العينة المختارة، ثم تكرر عملية التحريك للدواليب والسحب للأرقام العشوائية حتى الوصول إلى عدد أفراد العينة المطلوبة.يتم حصر المجتمع المراد اختيار العينة منه من خلال قيام الباحث باختيار مجموعة أرقام تمثل صفاً أو عموداً من جداول الأرقام العشوائية، لتكون عدد أفراد عينة الدراسة. حيث يستخدم الحاسوب لاختيار العينة والوصول إلى عدد العينة المطلوبة؟
عيـــــوب استخـــدام العينــة العشوائيـــة البسيطـــة:
  1. هذا الأسلوب يناسب المجتمعات الصغيرة.
  2. يمكن أن يقود استخدام هذا الأسلوب إلى مشاكل تكرار الأرقام المختارة التي تمثل العينة.
  3. هذا الأسلوب غير مناسب للمجتمعات الكبيرة والمتباعدة جغرافياً.
  4. صعوبة إحكام الرقابة والاشراف على العمل الميداني، خاصة عندما تكون العينة منتشرة في أماكن جغرافية مباعدة.

2. أسلوب العينة العشوائية المنتظمة (Systematic Sample)

يقوم أسلوب العينة العشوائية المنتظمة على تقنين الإجراءات المتبعة في اختيار العينة، واعتماده على انتظام قائمة محتويات الإطار، مما يسهل عملية اختيار مفردات عينة الدراسة بأسلوب منتظم.

ويقوم هذا الأسلوب أيضاً على معلومات محددة ومرتبة، حيث تكون المسافات منتظمة بين عناصر الإطار، مما يسهم في انتظام وسهولة اختيار مفردات العينة.

طــرق اختيــار العينــة العشوائيــة المنتظمـــة:
  1. ترتيب عناصر الإطار بشكل أرقام تسلسلية محددة: مما يسهل عملية اختيار العينة.
  2. تحديد فترة الانتظام بين عناصر الإطار: من حلال نتائج قسمة إجمالي عدد المجتمع الأصلي على حجم العينة.

في مثالنا السابق المتعلق بطلاب قيم الإدارة بجامعة صنعاء، فإن:

  • المجتمع محدد بـ (2000) طالب وطالبة.
  • وحجم العينة (200)، بالتالي فإن فترة الانتظام تساوي (10) بين المفردة الأولى والتي تليها.
  • يتم اختيار الرقم الأول الذي يمثل المفردة الأولى لعينة الدراسة، والذي يقع بين الأرقام من (1-9) ليمثل المفردة الأولى. ثم يضاف إليها فترة الانتظام للوصول إل المفردة الثانية، وهكذا حتى استكمال العدد المطلوب لحجم العينة.

في المثال السابق/ بافتراض أنه تم تحديد الرقم (8) ليمثل المفردة الأولى، بالتاي فإن المفردة الثاني ستكون (8 + 10 = 18)، هذا الرقم تم التوصل إليه من خلال احتساب الفردة الأولى 08) + فترة الانتظار المحددة (10) لتصل إلى الرقم الذي يمثل المفردة الثانية، وهكذا يتم لاحتساب بقية المفردات.

مزايــا وعيــوب العينـــة المنـتظمــة:
المزايـــاالعيـــوب
بأن إجراءات الاختيار العشوائي مقننة ومنتظمة، مما يضمن تمثيل عينة الدراسة لجميع مكونات المجتمع الأصلي.تنظيم وتحديد إطار المجتمع بفيد في اختيار مفردات متجانسة وممثلة لعينة الدراسة، وبالتالي الوصول إلى نتائج دقيقة يمكن تعميمها على مجتمع الدراسة الأصليأنه محدود الاستخدام، خاصة في حالة المجتمعات التي تتعدد فيها فئات وشرائح مجتمع الدراسة.

3. العينة العشوائية الطبقيــة (Stratified Sample)

يستخدم هذا النوع من العينات في المجتمعات غير المتجانسة، التي تتصف عناصرها بالتباين، حيث تم تقسيم المجتمع فيها إلى طبقات او مجموعات (مجتمعات جزئية)، وفقاً لخصائص محددة، مثل المستوى التعليمي، الجنس، والحالة الاجتماعية، وهكذا.  (وهذا يعني أن العينة المختارة لكل طبقة / فئة ستكون متجانسة، وغير متداخلة مع بقية الطبقات والفئات الأخرى.

كيف يتم اختيار العينة المختارة؟

لكي تكون العينة المختارة ممثلة للمجتمع الأصلي، يجب أن يكون حجم العينة الطبقية المختارة مناسباً لكل طبقة من طبقات المجتمع الأصلي، التي يمكن تقديرها، من خلال قسمة حجم الطبقة على حجم المجتمع الكلي، للوصول إلى حجم العينة المختارة.

أنــواع العينــة الطبقيــة:

أ) العينة الطبقية المتساوية

يناسب هذا النوع من العينات الطبقية المجتمعات التي تكون شرائحها متساوية، مما يسهل اختيار نفس العدد أو النسبة من كل شريحة كعينة ممثلة للمجتمع الأصلي لإجراء الدراسة عليها. ويمكن تحديد حجم العينة في كل شريحة من خلال قسمة المجتمع الكلي على عدد الشرائح للوصول إلى حجم كل شريحة من شرائح عينة الدراسة المطلوبة.

عدد عناصر كل طبقة = حجم المجتمع الكلي÷ عدد الطبقات.

مثال: على افتراض أن أقسام كلية التربية (الإدارة – الإحصاء – السياسة – الاقتصاد) تمثل طبقات، وأن أعداد الطلاب فيها متساوٍ من حيث العدد، حيث يقدر إجمالي أعدا الطلاب بـ (2000)، بالتالي فإنه يمكن تحديد حجم العينة من خلال تطبيق المعادلة الرياضية التالية: عدد عناصر كل طبقة = 2000 ÷ 4 = 500 طال وطالبة. حجم العينة المطلوبة 100، وبالتالي فإن حجم العينة سيكون: 100 ÷ 4 = 25 طالب وطالبة لكل قسم أو طبقة.

ب) العينة الطبقية النسبية

يظهر هذا النوع في حالة أن تكون شرائح المجتمع ألأصلي غير متساوية، حيث يطلق عليها بالعينة الطبقة النسية. ويتم اختيار العينة حسب اعداد أو نسب كل شريحة ونسبتها إلى إجمالي المجتمع الأصلي.

ويمكن تحديد حجم العينة الطبقية النسبية من خلال المعادلة الرياضية التالية:

عدد عناصر كل طبقة = حجم الطبقة ÷ حجم المجتمع الأصلي.

ثم بعد ذلك يتم تحديد كل طبقة.

خطوات اختيار العينة الطبقية:

لتحديد العينة وفقاً لأسلوب العينة العشوائية الطبقية، يتم اتباع الخطوات التالية:

  1. تقسيم المجتمع الأصلي إلى شرائح، فئات، طبقات مهنية أو اجتماعية، وفقاً لخصائص معينة.
  2. تحديد نسبة كل طبقة في العينة المختارة إلى إجمالي حجم المجتمع الأصلي.
  3. تحديد عدد مفردات العينة الكلية (اختيار أعداد متساوية من كل فئة).
  4. تحديد نسبة كل طبقة في العينة (الاختيار بطريقة تناسبية في حال اختلاف أعداد فئات الشرائح أو الطبقات للمجتمع الأصلي).

مثال: إذا افترضنا أن الأعداد في المثال الأسبق للأقسام هي: الإدارة 1000 – الإحصاء 400 – السياسة 500 – الاقتصاد 100)، فإن حجم العينة في كل قسم (طبقة) سيكون كالتالي:

  • حجم العينة في الإدارة = 1000 ÷ 2000 = 0.5      =>      0.5 × 200 = 100 طالب وطالبة
  • حجم العينة في الاحصاء = 400 ÷ 2000 = 0.2      =>      0.2 × 200 = 40 طالب وطالبة
  • حجم العينة في السياسة = 500 ÷ 2000 = 0.25      =>      0.25 × 200 = 50 طالب وطالبة
  • حجم العينة في الاقتصاد = 100 ÷ 2000 = 0.05      =>      0.05 × 200 = 10 طالب وطالبة
  • إجمالي العينة لكل الطبقات = 100 + 40 + 50 + 10 = 200 طالب وطالبة.
مزايــا وعيــوب العينــة الطبقيـــة:
المزايـــاالعيـــوب
انتظام توزيع عناصر المجتمع، مما يحقق تمثيل العينة للمجتمع الأصلي، وبالتالي تحقيق مستوى عالٍ من الدقة في النتائج التي يتم التوصل إليها.الوصول إلى نتائج تكون بدرجة عالية من الصحة والثقة.تجزئة المجتمع الأصلي إلى مجتمعات فرعية طبقاً لخصائصها يؤدي إلى دراسة كافة متغيرات الدراسة بشكل تفصيلي، وبالتالي إمكانية تعميم النتائج التي يتم التوصل إليها.إعادة توزيع الدراسة إلى مجتمعات فرعية يتطلب وقتاً وجهداً وتكلفة.قد تتأثر النتائج النهائية لصالح حجم بعض الطبقات بحكم أعدادها -حتى في ظل المجتمعات الفرعية، وبالتالي التأثير على النتائج بصورة عامة.قد لا يعبر احتساب حجم العينة بناءً على نسبتها عن بعض الفئات الصغيرة الحجم، وبالتالي يمكن استبعدها من الدراسة نتيجة محدوديتها (مثل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة).اعتماد هذا الأسلوب في تحديد حجم العينة عرضة لأخطاء المعاينة، وأخطاء غير العيانة من قبل الباحث.

4. العينــة العشوائيــة العنقوديــة (Cluster Sample):

يقوم هذا الأسلوب على تقسيم وتحديد مجتمع الدراسة إلى مجموعات، تتكون كل مجموعة من عناصر أو أعضاء غير متجانسة، حيث يتم اختيار العينة أو المجموعات عشوائياً، ومن ثم دراسة كل أعضاء المجموعة المختارة.

ويتميز هذا الأسلوب بملائمته لدراسة المجموعات التي توصف بعدم التجانس في عناصرها، مع وجود تجانس بين المجموعات الجزئية.

ويستخدم هذ الأسلوب في الدراسات التطبيقية التي تكون مجتمعاتها مكونة من تجمعات في أماكن متباعدة، مثل دراسة مستوى النمو في المدن، أو الشوارع أو حتى الجامعات أو الكليات.

أنواع العينة العشوائية العنقودية:
  1. العينة العشوائية العنقودية بمرحلة واحدة.
  2. العينة العشوائية العنقودية بمرحلة واحدة.
  3. العينة العشوائية المساحية: وهذا النوع مخص بدراسة المساحات والأراضي.
مزيــا وعيــوب العينــة العنقوديــة:
المزايـــاالعيـــوب
يتميز هذا الأسلوب بانخفاض التكاليف، مقارنة بالعينات العشوائية الطبقية.إمكانية تطبيق ها الأسلوب في حالة تباعد وانتشار وحدات المجتمع الأصلي.إمكانية تجزئة المجتمع إلى عناقيد فرعية، مما يؤدي إلى الإلمام بكافة خصائص المجتمع ألأصلي والفرعية، مما يزيد من أهمية النتائج التي يتم التوصل إليها.نتائجه تكون من أقل أنواع العينات العشوائية قابلية للتعميم، كون أغلب مجموعات عناصر هذا الأسلوب متقاربة.تجزئة المجتمع إلى مجتمعات فرعية (عناقيد) لا يتطلب بالضرورة تحقيق الدقة والثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها.هناك خطورة في بعض الأحيان في الوصول إلى المجتمعات الفرعية المستهدفة، لأسباب خارج إرادة الباحث، مثل العادات والتقاليد والظروف السياسية وغيرها.

5. العينــة المضاعفــة (Double Sample):

يستخدم هذا النوع من العينات في الحصول على معلومات إضافية من نفس العينة التي تم جمع المعلومات في المرة الأولى منها، كونها شاركت في الأداء بمعلومات ضمن عينة الدراسة.

يلجأ الباحث إلى هذا الأسلوب عندما تكون هناك حاجة لمعلومات لم يتم الحصول عليها في المرة السابقة، أو لتأكيد معلمات أو لتفاصيل عنها، تبين من خلال مراجعة البيانات وتحليلها بأنها ذات أهمية رئيسية بالنسبة للدراسة الحالية.

ويشترط للقيام بالعينة المضاعفة مشاركة نفس المفردات / الأشخاص التي تضمنتها عينة الدراسة في المرة الأولى في عملية جمع البيانات والمعلومات المحددة للدراسة.

ربما يعجبك الموضع التالي:

1. البحث العلمي وخصائصه وأهدافه

ثانياً: العينــــات غير العشوائيــــة (الاحتمالية) (Non-probability Sampling):

يقوم اختيار العينات الغير عشوائية على حرية الباحث، بناءً على طبيعة وأهداف الدراسات التي يرب في تحقيقها، حيث يتم اختيار عينة الدراسة من مجتمع بصورة انتقائية.

واختيار العينة وفقاً لأسلوب العينات الغير عشوائية لا يقوم على إعطاء جميع عناصر المجتمع فرصاً متساوية، أو التحديد المسبق لأفراد عينة الدراسة المختارة.

ويلجا الباحث إلى هذا النوع من العينات، عندما يكون الهدف الحصول على معلومات أولية أو سريعة، لا تتعلق بتعميم النتائج التي يتم التوصل إليها، وإنما الحوصل على معلومات مطلوبة بأقل تكاليف ممكنة.

ويناسب هذا الأسلوب بعض الدراسات التي تكون أهدافها الحصول على اتجاهات الراي العام، أو رأي عن منتج جديد أو ظاهرة عامة، حيث لا يتطلب إجراء مثل تلك الدراسات إجراءات منتظمة لتحديد عينة الدراسة.

أنــواع العينــات الغــير عشوائيــة.

(1) العينة الهادفة (العمدية) أو (الحكمية)

يقو على استهداف مجموعة أشخاص للحصول على معلومات عن شريحة أو أشخاص محددين، بسبب المواقع التي يمثلونها أو التخصصات والمعلومات التي يملكونها. ويتم اختيار العينة بحرية الباحث. ويركز هذا الأسلوب على افراد تتوفر لديهم معلومات ذات طابع خاص.

(2) العينة الحصصية

تستخدم في مقابلات العينة، ودراسة الرأي العام، الدراسات التربوية والاجتماعية، حيث يقوم هذا الأسلوب على اعتماد أن العينة تمثل المجتمع، وأن التير بالنسبة لمتغيرات العينة الحصصية هي فسها بالنسبة لمتغيرات المجتمع. تتشابه الهينة الحصصية مع العينة الطبقية في تقسيم المجتمع إلى شرائح وحصص محددة مثل (الجنس – المستوى …الخ)، غير أن عملية الاختيار يتم بطريقة غير عشوائية. (يمكن أن تكون العينة الطبقية عينة حصصية، وليس العكس) ويتميز هذا النوع: قلة الوقت المطلوب للدراسة، سرعة الحصول على المعلومات الطلوبة، وبأقل جهد ممكن. فعال في حالة دراسة المجتمع المكون من شرائح متفاوتة التمثيل.

(3) العينة الصدفية (الميسرة)

تقوم على حرية الباحث في الاختيار والتحديد لأفراد العينة التي تحقق أهداف الدراسة. وتعتمد عملية اختيار العينة على المعرفة الشخصية لأفراد العينة، وسهولة التواصل معهم، مما يميزها بسرعة الحصول على المعلومات المطلوبة بواقل تكلفة ممكنة. ويستخدم في الدراسات الأولية أو الاستكشافية، لكن لا يمكن الاعتماد على تعميم النتائج التي يتوصل إليها.

(4) عينة كرة الثلج

يستخدم هذا الأسلوب عندما يكون هناك صعوبة في تحديد أفراد عينة المجتمع، حيث يقوم على آلية الاختيار المتوالي للعينة. أي قوم الباحث باختيار ومقابلة الشخص الأول في العينة، ويطلب منه تحديد شخص آخر ليمثل المفردة التالية من عينة الدراسة، وبنفس الأسلوب يتم تحديد بقية افراد عينة الدراسة. وسمية بكرة الثلج، لأنها تعتمد على المفردة الأولى ثم تكبر العينة شيئاً فشيئاً لتكون ما يشبه بكرة الثلج. إجراءات تنفيذها: التواصل مع شخص أو شخصين من المجتمع المستهدف.طلب من الشخص الأول تحديد أشخاص آخرين بحسب معرفته وخبرته.سؤال الأشخاص الجدد لتحديد أشخاص آخرين، حتى يتم الوصول إلى حجم العينة المستهدفة.

(5) العينة المتاحة

ويلجأ الباحث إلى هذا النوع من العينات لسهولة تنفيذها، طالما وهي تحقق أهداف المعلومات المطلوبة للدراسة. وتستخدم في الترويج لمنتج سلعي أو دوائي، حيث يكون الهدف هو قياس رأي حول أمر محدد. ويمتاز بسرعة الوصول إلى النتائج المستهدفة بأقل تكاليف ممكنة.

أخطــاء العينـــة (Sampling Errors):

تنشأ الأخطاء من خلال وجود فجوة بين ما يتم الحصول عليه من العينة والقيمة الحقيقية لمعلمة المجتمع التي يتم الحصول عليها، من خلال الحصر الشامل، أو قيمة افتراضية معينة.

أنـــواع الأخطـــاء:

أهم الأخطاء هي الأخطاء الناجمة عن التباين وأخطاء التحيز، التي تحدث أثناء سحب أو اختيار العينة، غير أن تلك الأخطاء بمكن معالجتها عندما تكون العينة ممثلة للمجتمع الأصلي.

ويمكن تقسيم الأخطاء إلى:

أ) أخطـــاء المعاينـــة (Sampling Errors):

وتنقسم أخطاء المعاينة إلى قسمين رئيسيين:

(1) أخطاء التحيز (Bias Errors)(2) الأخطاء العشوائية (Random Errors)
وتظهر نتيجة زيادة أو نقص البيانات التي يقوم بجمعها الباحث، ويمكن أن تحد تلك الأخطاء في حالة المسح الشامل، وذلك للأسباب التالية: أخطاء ناتجة عن جامع البيانات، أو عن عدم فهم السؤال من قبل المستجيب.أخطاء في اختيار عينة المجتمع.أخطاء نتيجة عدم الوصول إلى المفردات المحددة أو نتيجة استبدالها.أخطاء نتيجة عدم وجود إطار سليم للمعاينة.وهذه الأخطاء ترافق المسح الميداني، وتتعلق بالتحيز في الفروق بين متوسط التقدير في العينة وقيمة معلمة مجتمع الدراسة، والتي تظهر نتيجة اختيار العينة، نوعيتها، حجمها، والتباين في عناصر المجتمع.
ب) أخطـــاء غير المعاينـــة (Non-Sampling Errors):

هذه الأخطاء ترافق تقديرات المسح أو الدراسة أو البحث، وتتعلق بالتحيز، وتظهر نتيجة الفروق بين متوسط التقديرات الممكنة في العينة والقيمة الحقيقية لمعلمة المجتمع.

ويمكن معالجة أخطاء غير المعاينة والتقليل من تأثيرها، من خلال أساليب ضبط الجودة.

وتشمل أخطاء غير المعاينة الأنواع التالية:

(1) أخطاء عدم الاستجابة(2) أخطاء الاستجابة
تظهر من خلال عدم وجود الإجابة، أو نتيجة فقدن الاستمارة.وتظهر من خلال مراجعة وتدقيق الإجابة، واكتشاف بعض الإجابات المفقودة، بسبب عدم تعاون المبحوث، أو لإحراج المبحوث أو لأسباب شخصية أخرى.
(3) أخطاء التغطية(4) أخطاء القياس(5) أخطاء العمليات
وتظهر نتيجة إهمال الباحث في تغطية بعض عاصر أو مكونات المجتمع التي تم تحديدها في حجم العينة.تظهر نتيجة ظهور إجابات غير دقيقة عند ملئ استمارة الاستبيان.وتظهر خلال عملية ترميز، إدخال وتبويب البيانات، أو أثناء تفريغ الاستمارات وادخالها إلى الحاسوب.

المرجع: ملخص من كتاب أساليب البحث العلمي في مجالات العلوم الإدارية د. عبدالرزاق محمد قايد علي المراني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى